مشاركون بلعبة ''الحبّار الواقعيّة'' يكشفون عن ظروف قاهرة يتعرضون لها
أفادت تقارير بأنّ المشاركين في لعبة الحبار Squid Game الحقيقيّة التي ترعاها شبكة "نتفيلكس"، كانوا يصرخون طلباً "للمسعفين"، ويتم إخراجهم في ظروف شديدة البرودة أثناء التصوير، حسب ما أفادت به صحيفة "The Daily Mail" البريطانيّة.
وقال اللاعبون إنّهم شعروا أنهم تجمّدوا من البرد بعد خفض درجات الحرارة في استوديوهات المملكة المتحدة إلى -3 درجة مئوية، وفقاً لصحيفة "The Sun".
وتصوّر الشبكة سرّاً نسخة واقعيّة من المسلسل الكوري الخيالي، ويتنافس المشاركون على جائزة قدرها 3.7 مليون جنيه إسترليني.
بدوره، قال أحد اللاعبين لصحيفة "ديلي ميل": "حتّى حين بدأت حرارة الأجسام في الانخفاض بسرعة، كان الناس على استعداد للبقاء لأطول فترة ممكنة لأن أموالاً كثيرة تنتظرهم".
وأضاف: "الكثير منهم كانوا مصممين على الاستمرار، وظلوا هناك لفترة طويلة جداً. وأتى أشخاص وكانوا يتصورون أنهم سيصبحون مليونيرات، لكنهم غادروا وهم يبكون".
وأشار بالقول: "كانت أشبه بمنطقة حرب. والمسعفون كانوا ينقلون الناس لكننا لم نستطِع التفوه بأي كلمة. فلو تحدث أي شخص سيخرج من اللعبة. بعض الناس لم يكونوا قادرين على تحريك أقدامهم؛ لأن الجو كان شديد البرودة..".
تابع: "كنا نسمع أحدهم يصرخ بكلمة "مسعف" ليهرعوا إليه. وانتهى الأمر بوقوفنا هناك 30 دقيقة بين كل مرة يطلب فيها أحدهم الإسعاف. ووصل الأمر بالبعض إلى الزحف. ونقلوا شخصاً أو أكثر على نقالة".
وشارك حوالي 456 لاعباً، كما الحال في المسلسل الأصلي، في المسابقة ويقال إنّ البعض بدأ يشعر بالتوعك أثناء الجولة الأولى Red Light, Green Light.
وسبق أن قال براندون ريج، نائب رئيس نتفليكس الخاص بالمسلسلات الوثائقية وغير المكتوبة: "مسلسل لعبة الحبار فتن العالم بقصة المخرج هوانغ دونغ هيوك الرائعة والصور المذهلة. ونحن ممتنون لدعمه رغبتنا تحويل هذه القصة الخيالية إلى واقع في هذه المسابقة والتجربة الاجتماعية الضخمة".
يُذكر أنّ النسخة الواقعية من المسلسل مكونة من 10 حلقات، أي إنها تزيد بحلقة عن المسلسل الأصلي.
المصدر: عربي بوست